الموضوع
لا يقبل القسمة على إثنين و ليس فيه لبس أو لغط ففى إعتقادى الشخصى المتواضع أن النجاحات التى حققتها القيادة السياسية لمصر خلال
الفترات الأخيرة بدءا من العملية الشاملة سيناء 2018 و التى إجتزت فيها الإرهاب و
مرورا بمواقفها فى الدول الشقيقة سواء فى ليبيا أو السودان أو سوريا و أخيرا كشف الخلايا
الإرهابية فى دولة الكويت الشقيقة دفعت جماعات الشر و الظلام إلى تصرفات غير
محسوبة العواقب معتقدين و مراهنين على سذاجة الشعب المصرى فيما يبثونه من أخبار .
فوجود
محاولات يائسة لوصم مصر بالفساد و تحديدا بعد ضرب الخلايا الاخوانية بالكويت لهو دليل
قاطع على توالى سقوط الخونة تباعا و أن إستعانة الجماعة بالخلايا النائمة الان هو
ايضا دليل على تكسير عظامهم تماما و لا يملكون الا محاولات يائسة ضد الدولة
المصرية و رموزها .
فكيف
أعتقدت الجماعة أن يصدق الشعب المصرى مثل هذا الشاب فى الوقت الذى يرى فيه الشعب
يوميا كبار المسؤلين تطالهم أيدى الرقابة الادارية و كيف يدعى أن رموز النظام تضع
يدها على أموالة و الشعب يرى أن الدولة هى من تسترد الاراضى المنهوبة منذ عقود
إضافة الى أن التقارير الدولية تشير دائما إلى ارتقاء مصر فى معدلات القضاء على
الفساد .
إن مصر
عزيزة أبية و لا يمكن ابدا قبول هذه الافكار المسمومة لزعزعة ثقة الشعب المصرى فى
القيادة المصرية الحكيمة .
و
نحن نرحب دائما بأن تكشف الجماعة باقى خلاياها النائمة و التى تأكل من قوت الشعب
المصرى و تعيش على أراضيه .. فمزيدا من التقدم دائما يقابلة مزيدا من كشف الاوراق
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق